،،،،،،،،،،،، وشـــاحُ الأمـــاني ،،،،،،،،،،،،
بيــن الشَّـواهقِ عــزمٌ ســـار للـرتَبِ
عرسُ الأماني وشاحٌ حيكَ من تعَبِ
كــــدٌّ تبسَّـــــم للإصـــــرارِ يشكـــرهُ
والمجـــدُ حلَّـــقَ للأفــلاكِ بالــذَّهبِ
شـــاخَ الـــرَّبيعُ وفي أنسامـــهِ وتـرٌ
يبكي المآل صدًا والـدَّمعُ عن عتَـبِ
الـدَّربُ لصٌّ بـدا والشَّــوكُ يرصــدهُ
سعيُ الخطا حَذَرٌ قد مسَّ بالغضَبِ
والظُّلمُ مـالَ على القاماتِ في خلدٍ
عِلـــمٌ تحصَّـــن بالأخـــلاقِ والأدَبِ
والرِّيحُ تهوي على الأغصان تنذرها
هيهـاتِ أن تلوِها والـزَّهو بالشَّـذَبِ
فجـــرٌ تلــــوَّنَ والأقــــدار تحــرسهُ
قطفٌ يزودُ عن الأحلامِ من صَخَبِ
الشَّمــسُ ترفـعُ أعتــابًا علـى أمــلٍ
والصَّبـرُ أورقَ بستانًا مــن الحطَـبِ
فراشـــةٌ تنتقــي والزهــــرُ مسكنها
تطلي الجِّنــاحَ بأحـلامٍ بــلا شَغَـبِ
والبـرعمُ الغضُّ يحتاج الندى سندًا
غصنٌ يغنِّي بهمـسٍ جاء من طَـرَبِ
فالعلـــمُ روضٌ وآمــــالٌ نسابقـــها
جمـــرٌ تخطَّى حــدود البرد باللهَبِ
لا تسـألوا الياسميـن الطُّهـر أين هو
فيضٌ سما ألقًــا أغنـى عـــن اللقَـبِ
قد يهرب الوهم من أهـــوالِ فعلتهِ
إرادة الجدِّ تلغي اليـــأس من سبَبِ
جهـــدٌ تكــلَّل والصَّيحــــات تسبقه
هـــذا أنا للعلا أرقـــى بعـــونِ أبــي
( لقد صَفَعْنا الألم وصافحنا الأمل )
مبارك أميرتي زينب خيرات إبراهيم ومبارك لكل من صادق المجد .
خيرات حمزة إبراهيم
١١ / ٩ / ٢٠٢٢
ســــــوريــــــــــــــــــة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق