الخميس، 29 سبتمبر 2022

وكانك تنمو بداخلى الشاعرة سلينا الجزائرى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 وَكَأَنَّك تَنْمُو بداخلي 

اتذكرك فِي الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي كُنْتَ مَشَيْت بِهَا بِجَانِبَي شَعَرْت بِأَنَّ الْعَالَمَ اِخْتَفَى وَتَلَاشَى 

اٍياك أَن تُفَارِقُنِي بَعْدَ كُلِّ هَذَا الْحَبِّ 

وَإِن اسْتَطَعْت أَنْ تَبْتَعِدَ يَوْمًا فَلَا تَعُودُ 

لَمْ تَكُنْ خَيَالا كُنْت حَاضِرًا بِشَكْلٍ لاَ يُعْقَلُ 

حَتَّى إنَّنِي اسْتَطَعْت أَنْ أَشْعَر بِك 

فاقاوم رَغْبَتِي بِلَمْس وَجْهَك والتَّمَعُّن بِعَيْنَيْك 

واقاوم الْغَرَق وَأَنَّى أَصْلًا غارقة بهوس حُبُّك 

لَمْ يُلاَمِسْ رُوحِي شَيْءٌ أَعْمَق مِن عشقك 

أَنْت بيٌ وَكَأَنَّك مِنِّي وَكَانَ شَيْئًا إذَا أَصَابَكَ أَصَابَنِي 

خربشات سلينا الْيَوْم . . . . مَاذَا لَو أَخْبَرْتُك ، بِأَنَّنِي فِي هَذِهِ اللَّحْظَةِ تَشْغَل حيزا كَبِيرًا مِنْ تَفْكِيرِي وَأَدْمَنْت حُبُّك وَأَحَبَّك أَكْثَرَ مَا ابديت لَك مِنْ حُبِّ 


سلينا الْجَزَائِرِيّ


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق