الأربعاء، 28 سبتمبر 2022

الحديقة وانتظار المطر/بقلم مينا مجدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب

        ~~~~~~{الحديقه وانتظار المطر}~~~~~~

جلست في غرفتها تشاهد حديقه بيتها في حزن شديد فالحديقه يكسو اوراق أشجارها غبار الخريف وأوراقها تجف من قسوة الصيف والشتاء لم يأتي لأعوام نظرت وعينها تبكي حديقتها سوف تموت فاغبار الخريف يخنق أوراقها فدخلت الي سريرها لتهرب من تلك المنظر في يئس وهون وارهقها التفكير فنامت نوم عميق وفجأة تسمع صوت زخات المطر تتساقط ولكن اعتقدت انها في حلم ولم تبالي وغطت وجهها لتكمل نومها وإذا باالزخات تتذايد وتنهمر علي شباك الشرفه كائنها تقول لها استيقذي  ذلك ليس حلم فانفضت عنها الغطاء وجرت نحو الشرفه وفتحت لتجد المطر ينهمر علي الحديقه يغسل أشجارها ويمحي الغبار عنها وبدائت الاورق تظهر خضراء نضره قطرات الماء عليها مثل اللؤلؤ تلمع احست أن أشجار الحديقه تتهلل فرحٱ فابتسمت هي الاخره فارحه وتهلل قلبها فعطش السنين سوف يمحي عن الحديقه وخضارها سوف يظهر ناصعٱ تلك هي قلوب البعض تنتظر الشتاء ليرتوى عطش السنين ولكن للاسف بعض القلوب ايضٱ أصابها الخريف الدائم فلاهي تعطي مطرٱ ولا يأمن البعض خريفها ولكن لكل قلب ينتظر الشتاء ويعاني غياب المطر فسوف يأتي يومٱ تمطر فيه وتشرب الارض المتعطشه لمطر الحب مطر المشاعر مطر الصفاء مطر الاخلاص الذي يجعل الحديقه خضراء ويمحي عنها غبار السنين العجاف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق