إنما الأمم الأخلاق/بقلم مينا مجدى مجلة روائع الشعر والنثر وفرسان الحرف

 بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب

 {انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا}

مسلسل الجرائم التي تقع الآن في العالم وفي مصر بالتحديد

أصبح مشهد مألوف لدي البعض فمنا من يتأسف لذلك الوضع الذي وصلنا إليه وعدم المبالاة من البغض أكن القتل أو الذبح

شيء عادي ولا احد يتدخل الإنقاذ وما السبب في القتل الحب ام الميراث ام خلاف علي قطعه حشيش اسباب لا يقرها شرع ولا دين فكيف نبحث عن الحب وحب الله مهمش داخل القلوب كيف نقتل لحب المال وشهوه الكيف ومحبة الله اخر اهتمامنا فإن أحب ا العالم الله كما ينبغي ملك كل شيء وبعد عن كل شر فالحب هو الله والحب الإنساني دون حب الله باطل فالله احب بني البشر ولم يهلك ادم وحواء عند مخلافته وراعاهم وأعطاهم احتياجاتهم فآمن أحب الله بقلب سليم إعطاه الله سؤال قلبه فالبحث عن الحب دون البحث عن نبع الحب فهو حب مشوه فاقد للاساس مدمر في كثير من الأحيان فاكتمال الروح بيد الله اكتمال ازلي ومثمر

والبحث عن الحب لشهوه الامتلاك تقتله تلك الشهوه فانيره

ليست الأولى ولا الأخيرة وغيرها عشرات سوف يكونوا ضحايا لمن ملك قلوبهم حب العالم وليس حب الله الذي خلق العالم فالعالم يفني وشهواته تزول وكلمه واحدة من الله لاتفني ولاتزول فكلمه الله محبه هي أصل الوجود والمحبة لا تسقط ابدا