الملاك الراحل ريان ..جاء لمهمة قصيرة فى الارض وهو اظهار المعنى الحقيقي للتوحيد والتمسك بحبل الله . وكذلك المعنى الحقيقى للحديث النبوى القائل (واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك، رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف). رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح
..الخلاصة أن هناك فى المجتمع العربى آلاف الاطفال مثل ريان يصارعون الموت. ربما جوعا او ظلما أو طردا من ديارهم .وهناك أطفال الشوارع . فلما لا نجتمع على كلمة واحدة مثلما جمعنا ريان ونعمل لرفض الظلم اينما كان لم نبكى ريان وهناك آلاف الريان يعانون ولا ننتبه إليهم . لو علم الانسان سر التوحيد وان الله هو وحده الذى يمتلك القدر لكف عن الظلم وكان سببا فى إسعاد الآخرين بدلا من إلامهم . .
كذلك الأمل لم يمت مع ريان. فربما رحيل ريان عن هذه الدنيا الزائلة أفضل له ليبقى رمزا للوجع.وأملا نبغاه ونتمناه فى الوحدة الإنسانية
ودرسا لنا من الله أنه وحده القادر وإذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون.فعندما تجمعنا بالدعاء لله أن ينجيه فقد نجاه من هذا العالم المليئ بالفتن .ربما نرى أن نجاته أن يبقى بيننا. ولكن الله يعلم أن نجاته ألا يعرض عليه فتن الدنيا التى أصبحنا لا نطيقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق