،،،،،،، وتسألني السمراءُ ،،،،،،،
وتسألني السمراءُ عن الهوى
عن قـلوبٍ أَسَلَّهـــا الوقـــتُ
هي عاشقـــةٌ بأمرِ الحـــــبِّ
وينهــــرُ قلبــــها الصمـــــتُ
يـدها على خـــدِها حيـــرى
وتنتظـــرُ مايكونُ الجــوابُ
سمراءٌ ابنةُ الخجــلِ الشقيِّـةُ
غنوجٌ ماتركت للجمــالِ شيَّـا
تـــــداري بالأغصــانِ حياؤها
كحبَّةِ خوخٍ خجــولةٍ نـديَّـــة
يغازلها بالعطرِ عصفورُ الأقاحِ
ولرضــابِها يشتــاقُ الرضـابُ
سأقتحـــمُ نبـــضَ قلـــــبي
وأجـــدِّفُ في الشـــــرايينِ
بحَّـــارٌ مقصـــدهُ الأعمـــاقُ
وأسـألُ الرمــلَ والأصـدافَ
لعلِّي بالجـوابِ أُسعدُ قلبـها
والروحُ منها ترقدُ وتُطــابُ
ابتسمتْ والزهـرُ بـدا طَـرِبًـا
همستْ والحـرفُ غدا عَـذِبًا
كـــلُّ الأصــــدافِ مغــرمــةٌ
وكل شرايينكَ روافدُ عشـقٍ
القفـرُ بحضــوركَ هـو روضٌ
والروضُ من دونـكُ خــرابُ
تعــالَ القلبُ يشتــاقُ اللــقا
إلى الــروحِ تُحــلقُ بالفضــا
ولتثــقْ أن كلَّ الحــبِّ هنــا
تعالَ بالعمرِ وبأحلامِ الصبــا
واطرقِ النبضَ بشعلةِ الوجدِ
لن يُفتــحَ إلا للوجــدِ بـــابُ
سمــراءُ الشمسُ وصيفتـــها
والقمـرُ حـارسُ قلبها الآنــي
الـــوردُ احتــارَ بحضـــرتــها
والغيرةُ شهقتْ باتتْ تـعاني
الذهـولُ أصـابَ لـونَ الـوردِ
فتـــونٌ وإجـلالٌ وإعجــابُ
خيرات حمزة إبراهيم
١١ / ٩ / ٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق