عمى ولاتشاؤم لعبد الخالق اليعكوبى

""ﻋﻤﻰ ﻭﻵ ﺗﺸﺄﺅﻡ""
----------
ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﻳﻬﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﻰ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﻶء ﺍﻟﻤﻌﺮﻱ ﻫﻮ

 ﺍﻟﺤﺎﻓﺰ ﻓﻲ ﺻﻘﻞ ﻣﻮﻫﺒﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺭﻗﺔ  ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﻭﺍﻟﻨﺜﺮ
...

ﻭﻫﻠﻢ ﺟﺮﺍ...

ﻵﻥ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﻶء ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﺼﻔﻪ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ ﻭﺍﻟﺤﺒﺮ
ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ..

ﻓﻠﻮ ﺍﺗﻴﺢ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻳﺒﺼﺮ ﻟﺘﺠﺴﺪﺕ  ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻟﺒﺸﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ

ﻭﻟﺒﺼﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...

ﻛﺤﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﺎﻋﺔ  ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺑﺼﻔﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ...

ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ...ﺑﻤﻌﻨﺎﻩ ﺍﻟﻔﻀﻔﺎﺽ..

ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺃﺑﻲ ﺍﻟﻌﻶء ﻓﻠﻴﺴﻘﻂ ﺍﻵﻓﺘﺮﺍﺽ ﻭﺣﺎﺳﺔ
ﺍﻟﺒﺼﺮ

ﻣﺎ ﺩﺍﻣﺖ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺤﺎﺳﺔ ﻫﺸﺔ ﻭﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ
ﻭﻣﻬﺰﻭﻣﺔ

ﺍﻟﺮﺋﻲ ﺣﺘﻰ  ﺑﺎﻟﺠﻬﺮ ﻓﻲ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺖ ﺍﻟﺤﻖ  ...

ﺑﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﺠﺎﻩ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ..

ﻭﻗﺲ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻭ

ﺍﻟﻼﺣﻴﺎﺓ ....

ﻛﻤﺎ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻼﻭﺍﻗﻊ ..ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻼ.......
.