الأربعاء، 20 يناير 2016

الشاعر/د/مصطفى مهدى حسين

تعودين أهلا
............
تعودين اهلا ارتديك سعادة ..............و كيف ساهنا دون صوتك يا مدى ؟
يوشحُّ ايامي ورودا و بهجة .................اذا انت جئت جاء صبحي موردا
فان كنت يا حلمي صباحي و غبطتي ......... فلست انا احتاج يا حلوتي غدا
احبك يا عمري سنينا و اخضرت ........... فعمري و هذا الكون كلٌ توحدا
فصرت لي الدنيا و صرتي عوالمي . و اصبحت لي نطقي و صوتا و ابجدا
ليال ٍ و ما احلى الليالي ببدرها .......... تطل على روحي الازاهير و الندى
أحب لياليها و اشتاق صبحها .............. و اعشق ان اهوى هواها و اوجدا
قصيدة عشق صاغها البوح رقة ............ فعش شاعرا غنى هواها و انشدا
سأمرع فيها جنة من قطوفها ................. و يسكر فيّ الوجد أصلا و مبتدا
سلافة انثى في كؤوس مفارحي ..................... شربت هواها لذة و تفردا
فحلقت مزدانا بوجدي و بهجتي ............ و جنبي ليالي العمر تختال فرقدا
انا هاهنا فيها اعبش بزهوها ................... و تحيا بزهوي عالما قد تجردا
تضجين في روحي فتونا و ثورة .............. اصرت صلاة داخلي ام تمردا
ايا روعة الآتي و حلما بخاطري .................. أطارده تيها.. اعانقه هدى
على ثغرك الاصباح قبل ريقه .............. و في خدك النعمان و الورد وردا
و في جيدك النجمات تلثم نفسها ......... و قد مات لثما بارق الصبح اذ حدا
اذا ملت يا عمري يميل بك الهوى ....... فانك من يروي و كان هو الصدى
تُراني ختمت الوجد فيك رواية ......... و هل يا ترى انت الرحيل بي ابتدا ؟
...............................
د . مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
الاربعاء : 20-1-2016

هناك تعليق واحد:

  1. دام ابداعك وحرفك السامق ودام نبض القلب والمداد احب لياليها واعشق صبحها
    وبالهمس تغنت وبدت كالبدر كمالها
    ومع بهاك يتألق الصباح في حضورها
    وعلى الجيد تراقصت انغام من الحسن بدلالها
    تدانت من كل خميلة بحسن فانتشيت بها
    ثملت بترصد وغير مقصد وما كان كأس لها
    بستان انت وبه انعم ومعك كل السرور والانغم
    دام الحرف المخملي ودام اباعك دكتور مصطفى

    ردحذف