تعودين أهلا
............
تعودين اهلا ارتديك سعادة ..............و كيف ساهنا دون صوتك يا مدى ؟
يوشحُّ ايامي ورودا و بهجة .................اذا انت جئت جاء صبحي موردا
فان كنت يا حلمي صباحي و غبطتي ......... فلست انا احتاج يا حلوتي غدا
احبك يا عمري سنينا و اخضرت ........... فعمري و هذا الكون كلٌ توحدا
فصرت لي الدنيا و صرتي عوالمي . و اصبحت لي نطقي و صوتا و ابجدا
ليال ٍ و ما احلى الليالي ببدرها .......... تطل على روحي الازاهير و الندى
أحب لياليها و اشتاق صبحها .............. و اعشق ان اهوى هواها و اوجدا
قصيدة عشق صاغها البوح رقة ............ فعش شاعرا غنى هواها و انشدا
سأمرع فيها جنة من قطوفها ................. و يسكر فيّ الوجد أصلا و مبتدا
سلافة انثى في كؤوس مفارحي ..................... شربت هواها لذة و تفردا
فحلقت مزدانا بوجدي و بهجتي ............ و جنبي ليالي العمر تختال فرقدا
انا هاهنا فيها اعبش بزهوها ................... و تحيا بزهوي عالما قد تجردا
تضجين في روحي فتونا و ثورة .............. اصرت صلاة داخلي ام تمردا
ايا روعة الآتي و حلما بخاطري .................. أطارده تيها.. اعانقه هدى
على ثغرك الاصباح قبل ريقه .............. و في خدك النعمان و الورد وردا
و في جيدك النجمات تلثم نفسها ......... و قد مات لثما بارق الصبح اذ حدا
اذا ملت يا عمري يميل بك الهوى ....... فانك من يروي و كان هو الصدى
تُراني ختمت الوجد فيك رواية ......... و هل يا ترى انت الرحيل بي ابتدا ؟
...............................
د . مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
الاربعاء : 20-1-2016
............
تعودين اهلا ارتديك سعادة ..............و كيف ساهنا دون صوتك يا مدى ؟
يوشحُّ ايامي ورودا و بهجة .................اذا انت جئت جاء صبحي موردا
فان كنت يا حلمي صباحي و غبطتي ......... فلست انا احتاج يا حلوتي غدا
احبك يا عمري سنينا و اخضرت ........... فعمري و هذا الكون كلٌ توحدا
فصرت لي الدنيا و صرتي عوالمي . و اصبحت لي نطقي و صوتا و ابجدا
ليال ٍ و ما احلى الليالي ببدرها .......... تطل على روحي الازاهير و الندى
أحب لياليها و اشتاق صبحها .............. و اعشق ان اهوى هواها و اوجدا
قصيدة عشق صاغها البوح رقة ............ فعش شاعرا غنى هواها و انشدا
سأمرع فيها جنة من قطوفها ................. و يسكر فيّ الوجد أصلا و مبتدا
سلافة انثى في كؤوس مفارحي ..................... شربت هواها لذة و تفردا
فحلقت مزدانا بوجدي و بهجتي ............ و جنبي ليالي العمر تختال فرقدا
انا هاهنا فيها اعبش بزهوها ................... و تحيا بزهوي عالما قد تجردا
تضجين في روحي فتونا و ثورة .............. اصرت صلاة داخلي ام تمردا
ايا روعة الآتي و حلما بخاطري .................. أطارده تيها.. اعانقه هدى
على ثغرك الاصباح قبل ريقه .............. و في خدك النعمان و الورد وردا
و في جيدك النجمات تلثم نفسها ......... و قد مات لثما بارق الصبح اذ حدا
اذا ملت يا عمري يميل بك الهوى ....... فانك من يروي و كان هو الصدى
تُراني ختمت الوجد فيك رواية ......... و هل يا ترى انت الرحيل بي ابتدا ؟
...............................
د . مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
الاربعاء : 20-1-2016
دام ابداعك وحرفك السامق ودام نبض القلب والمداد احب لياليها واعشق صبحها
ردحذفوبالهمس تغنت وبدت كالبدر كمالها
ومع بهاك يتألق الصباح في حضورها
وعلى الجيد تراقصت انغام من الحسن بدلالها
تدانت من كل خميلة بحسن فانتشيت بها
ثملت بترصد وغير مقصد وما كان كأس لها
بستان انت وبه انعم ومعك كل السرور والانغم
دام الحرف المخملي ودام اباعك دكتور مصطفى