***اِفتحوا المعابر ***
اِفتحوا المعابر
شيدوا في كل مرتفع ومنخفض ....
مروج الأواصر
دعوا الأرواح تسبح بسلام
بين همسات الحروف وشطان البشائر
حُلوا العساكر
فالموتُ فرً خجلا من أناتِ طاهر
لا بارود ...
ولا نار تحرق الدفاتر
لا أوجاع ...ولا مقاصل
هدموا الكبائر
نهْبُ الرياحين ..
عرق المساكين
ذلة العابرين
فيض الشتاء والحفر والمطامير
اِحرقوا التذاكر
فكل المحطات هويتي ...
وبلا جواز عابر
أنا الإنسان...
انا المكان والزمان
انا العيش الكوني الحالم
اشعلوا المجامر
بخروا بالوداد الاماكن
طهروا النفوس والسرائر
ردوا البسمة للحقول
يكبر الزرع والفول ...
تزغرد الحرائر
يكثر العوسج والبقول...
تتلى الشعائر
أيقظوا الضمائر
دعوا السماء تمطر حروفا وخواطر
اِزرعوا الحب ...
أوقفوا أخطبوط العتمات
تلك السادية وتبرير الهفوات
عجرفة الأبله الماكر
فهناك حيث الموت والهلاك
أزهار بين الحطام تسأل الدفء والعطاء
الأرض فراشها...
وغطاؤها السماء والحال ماطر
بكاء وضياع ودموع ومقابر
هدموا حواجز السياسة
تلك النعرات الوسواسة
اغيثوا الأهل وامسحوا دموع المحاجر
ترى ألست على فعل الخير قادر
ترى هل قطعت الصلة وغرقت في الكبائر؟
اذن سارع وأعن من يعاني في الشام ويكابر
اِفتحوا المعابر
***الأديب الشاعر : أحمد الكندودي : ***المغرب***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق