بقلم مينا مجدي/ وشواشات من القلب
قصه تخيلتها داخل نفسي فأتبهرت الروح من روعه الوفاء والاخلاص في الحب فكتبت مابخاطري ربما تجد واقع في الحياه +++++
(شوق وحنين والوفاء العظيم)
مرت في الخيال صورتها فارتفعت دقات القلب وتسارعت وكأنها تريد الامساك بها وتنادي عليها لا تذهبي فلقد اضناني الشوق اليكي ولكن فقد ذهبت الصوره وتركت القلب يصارع الحنين إليها فجلس هائمآ في كل ذكري ومكان جمعهما وبدائت العين تدمع فلقد ذهبت رفيقة العمر ولآ ترجع فقد اختطافها الموت وتركته وحيدآ بين جدران منزل كانت يومآ تشع فيه الحياه وكانت ضحكاتها تنشر السعاده في قلبه فاذهب الي صورتها المعلقه في غرفته كي يحدثها فاهي كانت أمه وزوجته وحبيبته وصديقته وبصوت ممتلئ بالدموع قال لها وحشتيني والتقط الصوره من علي الحائط واحتضانها بقوه
اكنها هي التي أمامه فالم ينساها رغم مرور عشره اعوام علي رحيلها ولم يستطع أحد أخذ ولو جزء من مكانها في قلبه واخذ يحدثها ويتحسس وجهها من الصوره وشعرها ويقبل الصوره ودموعه تنزل بغزاره علي زجاج الصوره فذهب واطفاء نور الغرفه واحتضن الصوره ونام ولم يستيقظ فقد فرقت روحه جسده حتي تلتقي روحه ورح زوجته في العالم الاخر مات حاضن حبه مات وذهب إليها مات وعاش الحب الجميل فما روعه الشوق وما أجمل الحنين وما أعظم الوفاء في الحياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق