الأحد، 11 ديسمبر 2016

بقلم/ابو صالح رحيب صبح/رضيع

رضيعٌ
حرف شوق
يرشف اللهفة
من صدر القصيد
يتحَسَسُ أطلال حبٍ عنيد
أبى أن يغادر أسوار قلبي
ويعيد اليه فطرته
من جديد
يعتصر ذاك الكساء الناعم
عله يجد
بعد طول انتظار
حمقاء جلبتها الأقدار
قلبها من حديد
أيها الليل كفى
ضم لهفتي للعتمتك
قد صار الفجر يحسبني فقيد
مل في البرد انتظار
وتركني في العشق وحيد
أخذ مني ما أردت
وما كنت أريد
أبو صالح
رحيب صبح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق