حِـمْصٌ تنادي ياعربْ الذئبُ ينهشُ في حلَبْ
هذا شَبابِي في المذابـحِ والعذَارى تُـغْـتَصَبْ
تبـَّتْ يدُ المعلونِ يـَقـذفُ بالقَنـَابلِ كالـشُّهُبْ
ورَصاصُه في الجسمِ يلهبُ مثلَ نارٍ في حَطَبْ
وأبـَاحَ مالـم تَسْتـَبـِحْـهُ الجاهليةُ في رَجَــبْ
إن حَـانَ وقتُ هـلاكهِ وأرى الهلاكَ قد اقْتَربْ
لم يُغْنِ عنهُ جُـنـودُهُ شيـئـًا ولا ما قد كَـسَبْ
يَا أيُّها البـَاغِي على الإسـلامِ فـالـتـزمِ الأدبْ
قَلمُ الـزَّمـانِ جَـرائِمًا بِدمـاءِ ظُلمكَ قد كَـتَبْ
ماذا تـقولُ إذا سَـقَاكَ الموتُ كأسًـا لايـُحـَبْ
ورأيـتَ مُلكَكَ في لُحَيـْظـَاتٍ أمَـامَكَ قدسُلِبْ
وأتَـتْ ذبَانِـيَةُ العذابِ وفي مَلامِحهَا الغَضـَبْ
أَبشِـرْ فَقـبرُكَ أينـمَـا تأتيـهِ يـملـؤهُ اللَّـهَـبْ
ماءُ الحميمِ على رؤُوسِ الظُّلمِ في نارٍ يُصَـبْ
وَإلىَ متى ياأمَّتي إني سئـِمـتُ من الـكـذبْ
مَاسَاءَكُـمْ تَـشرِيـدُنـَا مَاهالَكُمْ بـيـتٌ خـربْ
أوليـسَ ديـنُ اللهِ يـجمـعُنا ورابطـةُ النـسـبْ
للهِ نشـكُـوا مَا ألَـمَّ بـأهـلِ حِـمـصٍ أَوْحَـلـَبْ
شعر
أبوقاسم القناوي أحمد
هذا شَبابِي في المذابـحِ والعذَارى تُـغْـتَصَبْ
تبـَّتْ يدُ المعلونِ يـَقـذفُ بالقَنـَابلِ كالـشُّهُبْ
ورَصاصُه في الجسمِ يلهبُ مثلَ نارٍ في حَطَبْ
وأبـَاحَ مالـم تَسْتـَبـِحْـهُ الجاهليةُ في رَجَــبْ
إن حَـانَ وقتُ هـلاكهِ وأرى الهلاكَ قد اقْتَربْ
لم يُغْنِ عنهُ جُـنـودُهُ شيـئـًا ولا ما قد كَـسَبْ
يَا أيُّها البـَاغِي على الإسـلامِ فـالـتـزمِ الأدبْ
قَلمُ الـزَّمـانِ جَـرائِمًا بِدمـاءِ ظُلمكَ قد كَـتَبْ
ماذا تـقولُ إذا سَـقَاكَ الموتُ كأسًـا لايـُحـَبْ
ورأيـتَ مُلكَكَ في لُحَيـْظـَاتٍ أمَـامَكَ قدسُلِبْ
وأتَـتْ ذبَانِـيَةُ العذابِ وفي مَلامِحهَا الغَضـَبْ
أَبشِـرْ فَقـبرُكَ أينـمَـا تأتيـهِ يـملـؤهُ اللَّـهَـبْ
ماءُ الحميمِ على رؤُوسِ الظُّلمِ في نارٍ يُصَـبْ
وَإلىَ متى ياأمَّتي إني سئـِمـتُ من الـكـذبْ
مَاسَاءَكُـمْ تَـشرِيـدُنـَا مَاهالَكُمْ بـيـتٌ خـربْ
أوليـسَ ديـنُ اللهِ يـجمـعُنا ورابطـةُ النـسـبْ
للهِ نشـكُـوا مَا ألَـمَّ بـأهـلِ حِـمـصٍ أَوْحَـلـَبْ
شعر
أبوقاسم القناوي أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق