كيف لي ...!؟
بقلمي - ناريمان إبراهيم
*******************
كيف لي أن أستجمع قواي
أن أرتب تفاصيل اعترافاتي الصغيرة
المستترة في ارتباكات الغمام
والنفس الجامحة تلتحف
أهوال الهواجس وآلاف الصور.....
كيف لي أن أوضب حيرتي
في مضاجعها
حروفي تهذي
حمى رتابة الوقت
على ناصية البكاء
وشحوب الذاكرة
العطشى للفرح
في مواسم هجرة أسراب الطيور
حين يناغيها القمر
كيف لي أن أقشر
وجهي الأصفر- كحبة ليمون-
كي لا تشي حوافه
عن ليلة هطول
بقــوة المطر
كيف لي أن أغطي
ما توشحَ به الدمع
من انكسار القلب
وسط رياح الجنوب
وانعكاسه كضباب
نهنهته المسافات
فجثا على جهاته الأربع
عند بزوغ الفجر
كيف لي أن أطوع روح عصية
أتعبها الجذب
- كدالية يَبْسها الحرمان -
ألا تشاكس ظلها المُنكسر
على الجدار المقابل
في لحظات القهر
كيف لي أن ألم النهار
أدسه في وهاد الغسق
والشوق أُريقه قسراً
في كف محارة
كلؤلؤة الشفق
يُغريها شفاه الناي
يؤنسها شدواً
فتثمله قُبل
في منتصف العمر
كيف لي أن أزيل الضيم
قد طفقت أركض
مناجية رب السماء
إذ أسعفتني السكينة
وتسابيح قلبي
مُسجاة كالدرر
بقلمي - ناريمان إبراهيم
*******************
كيف لي أن أستجمع قواي
أن أرتب تفاصيل اعترافاتي الصغيرة
المستترة في ارتباكات الغمام
والنفس الجامحة تلتحف
أهوال الهواجس وآلاف الصور.....
كيف لي أن أوضب حيرتي
في مضاجعها
حروفي تهذي
حمى رتابة الوقت
على ناصية البكاء
وشحوب الذاكرة
العطشى للفرح
في مواسم هجرة أسراب الطيور
حين يناغيها القمر
كيف لي أن أقشر
وجهي الأصفر- كحبة ليمون-
كي لا تشي حوافه
عن ليلة هطول
بقــوة المطر
كيف لي أن أغطي
ما توشحَ به الدمع
من انكسار القلب
وسط رياح الجنوب
وانعكاسه كضباب
نهنهته المسافات
فجثا على جهاته الأربع
عند بزوغ الفجر
كيف لي أن أطوع روح عصية
أتعبها الجذب
- كدالية يَبْسها الحرمان -
ألا تشاكس ظلها المُنكسر
على الجدار المقابل
في لحظات القهر
كيف لي أن ألم النهار
أدسه في وهاد الغسق
والشوق أُريقه قسراً
في كف محارة
كلؤلؤة الشفق
يُغريها شفاه الناي
يؤنسها شدواً
فتثمله قُبل
في منتصف العمر
كيف لي أن أزيل الضيم
قد طفقت أركض
مناجية رب السماء
إذ أسعفتني السكينة
وتسابيح قلبي
مُسجاة كالدرر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق