الأحد، 17 يوليو 2016

المبدع/احمد عفيفى . هدير صمتك

(هَديرُ صَمتكِ لَنْ يَرُدَّ سُؤالي)
********************
شعر / أحمد عقيقى
************
مِن بَديعِ لَمَاكِ صِغتُ قصَائدي

وغَدَوتُ أوصِفُ فيهِ باسْتِرسَالِ

حَتَّى ظَنَنتُ بِأنَّ حُسنَـكِ..قَـدْ

غَـزَا قلبي..وباتَ لِـي:إلهَامي

ومَضيتُ أسرحُ في هَـواكِ.وخِـ

لتُهُ.نَغَمَاً طَروباً فَاحَ في مَوَّالي

***
جَفَّتْ تفََـاريحُ الحَيَـاةِ بمُهجَتي

وبَدا الشُرودُ يَبينُ في أحْوالي

وذُهِـلـتُ أنِّـي لَا أزَالُ مُنَـادمِـاً

لهَوَىً جَفَاني وَزَادَ من إيِلامي

هَوىً تَجَلَّتَ فيهِ رُوحي بنَشوةٍ

حَـتَّـى بَـدَوتُ أرَاهُ:كٌـلَّ أمَـالـي

***
والعُمرُ ولَّى وَأنتِ -بَعْدُ- بَعيـدَةٌ

وهَديرُ صَمتـكِ لَنْ يَـرُدَّ سُؤالي

فَلمَاكِ يَامَنْ قَـدْ نَأيـتِ:صبَابتي

وهواكِ دِفءُ:يَذُوبُ فِي أوْصَالي

والمَوتُ أكْـرمُ أنْ يكونَ:نَـهَـايـةً

لغَـرَامِ كَهـلٍ..ضَـاقَ بالإهْـمَـالِ!!

******************

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق