بَيْـنَ سِــيْنَيْن
(س+س)
شعر : د. وصفي حرب تيلخ
*******
إرادةُ الله في أمري هيَ السّببُ
--------------------- وقد رضيتُ بما يقضي به السّببُ
أُحبّ فاتنةً سمراءَ مِن بلدي
-------------------------- حُبّ الرّضيع لثَدْيِ الأمّ يرتقب
ثارتْ هناك بأرض الغرْبِ ساحرةٌ
------------------------- شقراء يجمعنا التّاريخ والنّسَب
قالتْ حنانكَ إنّ الشُّقر تعشقكم
------------------------ نحن الضّياء لنا في قلبكم غَلَب
إنْ شرَّق القلب منكم في مَطالِعِه
------------------------- فالغربُ مَوْئلُه, للشّقْر يُحْتَسَب
* * * *
إنْ كنتِ شقراءَ فالسّمراءُ تقتَسِمُ
-------------------------- نِصْف الفؤاد ونصفٌ منكِ يقترب
تنازع القلب عقلي في مناظرةٍ
------------------------ فإذا الفؤاد به في سِحْركم رَغَب
حاورتُ بالرّفق كَيْ يبقى بِمَشْرِقِه
-------------------------- أبى الحوار ولاح الغَيظ والغضب
راجَعْته في معاني الحبّ أنْصَحُهُ
----------------------------- عنّفتُه فغدا بالعنف يضطرب
وقال دعني فإنّي الآن مُنشَغلٌ
--------------------- ما بين ( سِينَيْنِ ) لا سرٌّ ولا عَجَب
وإذا به نِصفٌ يطير لِشَــــرْقِه
---------------------- والنّصْفُ يذهب نحوَ الغرب ينجذب
كلٌّ بعيدٌ فلا هذا يعـــــــــودُ لنا
----------------------------- ولا البعيدُ بدار الغرب يقترب
ما ضرَّ قلبيَ لوْ أبدى مُطاوَعَةً
------------------------- وقد نَهَيْتُ فلم يُسَمعْ لنا طلب
غدا بِذاك ضعيفاً ليس ينفعنا
------------------------- ما نَفْعُ قلبٍ إذا ما شَقّه الطّرب
لا بل بقِيتُ بلا قلبٍ أعيشُ به
-------------------------- لولا سُمَيْراءُ منها نَبْضُنا عَبَب
(س+س)
شعر : د. وصفي حرب تيلخ
*******
إرادةُ الله في أمري هيَ السّببُ
--------------------- وقد رضيتُ بما يقضي به السّببُ
أُحبّ فاتنةً سمراءَ مِن بلدي
-------------------------- حُبّ الرّضيع لثَدْيِ الأمّ يرتقب
ثارتْ هناك بأرض الغرْبِ ساحرةٌ
------------------------- شقراء يجمعنا التّاريخ والنّسَب
قالتْ حنانكَ إنّ الشُّقر تعشقكم
------------------------ نحن الضّياء لنا في قلبكم غَلَب
إنْ شرَّق القلب منكم في مَطالِعِه
------------------------- فالغربُ مَوْئلُه, للشّقْر يُحْتَسَب
* * * *
إنْ كنتِ شقراءَ فالسّمراءُ تقتَسِمُ
-------------------------- نِصْف الفؤاد ونصفٌ منكِ يقترب
تنازع القلب عقلي في مناظرةٍ
------------------------ فإذا الفؤاد به في سِحْركم رَغَب
حاورتُ بالرّفق كَيْ يبقى بِمَشْرِقِه
-------------------------- أبى الحوار ولاح الغَيظ والغضب
راجَعْته في معاني الحبّ أنْصَحُهُ
----------------------------- عنّفتُه فغدا بالعنف يضطرب
وقال دعني فإنّي الآن مُنشَغلٌ
--------------------- ما بين ( سِينَيْنِ ) لا سرٌّ ولا عَجَب
وإذا به نِصفٌ يطير لِشَــــرْقِه
---------------------- والنّصْفُ يذهب نحوَ الغرب ينجذب
كلٌّ بعيدٌ فلا هذا يعـــــــــودُ لنا
----------------------------- ولا البعيدُ بدار الغرب يقترب
ما ضرَّ قلبيَ لوْ أبدى مُطاوَعَةً
------------------------- وقد نَهَيْتُ فلم يُسَمعْ لنا طلب
غدا بِذاك ضعيفاً ليس ينفعنا
------------------------- ما نَفْعُ قلبٍ إذا ما شَقّه الطّرب
لا بل بقِيتُ بلا قلبٍ أعيشُ به
-------------------------- لولا سُمَيْراءُ منها نَبْضُنا عَبَب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق